منتدى المدرسة السودانية في الدوحة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المدرسة السودانية في الدوحة

منتدى بسيط يلم كل طلاب المدرسة السودانيةفي الدوحة/ قطر ببعضهم البعض البنين والبنات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جناح الموت
عضو جديد
عضو جديد
جناح الموت


المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 21/06/2008

ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد Empty
مُساهمةموضوع: ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد   ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد Icon_minitimeالسبت يونيو 21, 2008 7:15 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع عن زكريات الفنان المقيم
مصطفى سيد احمد
ترقبوأ.......
ارجو التثبيت؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------

***هذه هي إخواني صورة وبعض من سيرة مصطفي سيد أحمد الفنان المبدع الراحل المقيم في دواخلنا
مصطفي سيد أحمد وبعض الملامح لحياة مصطفي وسيرته ،،
من هو مصطفى سيداحمد .. من هو هذا الشاب الوسيم ذو النظرات الرقيقة والقلب الكبير والوجه الذي ترتسم عليه خريطة الوطن وأحزان الناس وأفراحهم ؟

من هو هذا الفنان الإنسان الذي كلما نظرت إلى وجهه ترى أطفالاّ ونساءّا وشباباّ وشيوخاّ وترى الشهداء والأحياء ..... ترى كل الوطن ؟

هو مصطفى سيداحمد المقبول مختار عمر الأمين سلفاب .

المصطفى أحد أسماء النبي الكريم " ص " .. ووالده سيد الأرض .. أحد المزارعين الغلابة الذين وهبوا ذاتهم وكل حياتهم لكي تثمر الأرض زرعاّ وحصاداّ للمطحونين وجده المقبول عند الله تعالى لصفاء سيرته وحسن أخلاقه ... وأبو لجده عمر المختار الأمين على وطنه وأهله وناسه ... سلفابي إبن سلفابي .

نعم هو من قرية ود سلفاب ومن مواليد 1953 ّّّ!!!!!!

رحل عن دنيانا في السابع عشر من يناير عام 1996 .... وذلك يعني أن حياته إمتدت لنحو 43 عاماّ فقط ! ملأها حتى آخر لحظة وهو يعاند المرض اللعين .. ملأها فرحاّ وغناءّ جميلاّ ... وحق لنا أن نقول عنه الرحيل النبيل .. إنه رحيل العباقرة المبدعين الذين غادروا ويغادرون مبكراّ أمثال التجاني يوسف بشير وصلاح احمد إبراهيم وغيرهم
يوسف الموصلي الموسيقار والملحن والمطرب والباحث كان له مشروع طموح في الكتابة عن رموز الغناء السوداني الحديث والمعاصر وأصدر عدداّ من الكتب بمجهود شخصي من بينها كتابه عن صديقه ورفيق عمره مصطفى سيداحمد حتى أصبح الكتاب مرجعاّ مهما لمن يريد أن يتناول مشوار مصطفى سيداحمد على المستوي الإجتماعي والدراسي والفني .

الآن قد مر العام الثاني عشر على رحيل هذا الفنان الرائع وما أروع أن نتذكره قطعاّ لوعد قلناه له دائماّ أنك حفرت إسمك في ذاكرة الغناء السوداني بعمق وإبداع وجهد مثابر وأننا لا نسأل الله إلا أن يمد في عمرك لنسمع المزيد المزيد من الغنا الجميل .

يقول يوسف الموصلي في توثيقه لمسيرة مصطفى سيداحمد أن جده الأمين سلفاب قدم من شمال السودان ... ذلك يعني منطقة الشايقية التي قدمت الكثير في مجال الشعر والغناء ، ولكن جده إستقر جنوب غرب الحصاحيصا على بعد 7 كيلومترات منها ، وغرب أربجي بحوالي 13 كيلومتر ... وكان قدوم الأمين ود سلفاب للمنطقة حوالي عام 1710 .

وهكذا إستقر الأمين ود سلفاب في مكان قرية ود سلفاب الحالية والتي كانت أصلاّ قرية للدينكا كما يقول الموصلي في بحثه المشار إليه سابقاّ ، وأن هؤلاء الدينكا أبادهم وباء الجدري وما زالت هياكلهم العظمية ترقد تحت تراب القرية إلا إذا أخرجتها المطامير أو أساسات المباني العميقة المعاصرة فتخرج مع حفنات من السكسك والخرز ، والمغزى العميق في هذه المعلومة التاريخية تشير إلى تلاقح العنصرين العربي والإفريقي في قرية مثل ود سلفاب وهذا ما سندركه لاحقاّ كيف أن مصطفى سيداحمد حسم موضوع هويته السودانية منذ فترة مبكرة فجعلها هوية لكل السودان بتعدده الثقافي والفكري والديني والعرقي والسياسي والفني ، ليس شعراّ وغناءّ فقط وإنما في حواراته الكثيرة وجلسات الإستماع المتواصلة .

بالطبع عمل سكان ود سلفاب بالزراعة المطرية لبعدهم عن النيل ولوفرة الأمطار وكان ذلك قبل مشروع الجزيرة العملاق ، وبعد قيام المشروع توفر الري الصناعي والموروث من المعرفة بالزراعة القادمة معهم من شمال السودان ، لذلك كان والد مصطفى فلاحاّ بالفطرة كما يقول المصريون ، واحتقنت دماؤه بعاطفة الأرض والزراعة فكان مصطفى محصلة لتلك المصلحات النوبية القديمة ، وهذا أيضاّ ما سنعرفه لاحقاّ عند تناول قصائده وأغانيه .

على المستوى الإجتماعي مصطفى له سبع شقيقات وأخ شقيق واحد ومن سخرية الأقدار أن شقيقه هذا وكان فناناّ مرهفاّ قد رحل مبكراّ أي قبل رحيل مصطفى ولعل الامر يدهش إذا عرف أن شقيق مصطفى واسمه المقبول قد توفى وكان عمره آنذاك 27 عاماّ فقط ، وكان المقبول يكتب الشعر وصوته جميل .

كتب المقبول قصيدة السمحة يقول فيها:



السمحة قالوا مرحلة

بعدك الفريق أصبح خلا

............

جاني الخبر جاني البلا

والسمحة قالوا مرحلة

هذه الأبيات تؤكد بلا ما يدع مجالاّ للشك أن هذا شاعر عظيم إختطفه الموت في وقت مبكر ، وتكفي الإشارة إلى وصفه للفريق الذي أصبح " خلا " وكيف أن الخبر أصبح " بلا " .

ولكن القصيدة لها معاني أخرى كثيرة وهذا ما جعلها محببة لمصطفى وللكثيرين من عشاق فنه إذ يقول المقبول :

قول يا لسان في الراحلة

صوغ المعاني وجملا

نافر وما عارف العليّ

حالي العليّ حال الخلا

ها هو يلعب مرة أخرى على نغمة " الخلا " التي لا تغدو أن تكون سوى الصحراء في قصائد كبار الشعراء

يا عينيّ جافيتي المنام

وخدودي معاك بللا

وين بعدك ألقى عطوف يلم

أفكاري بعد البهدلة

كلمات بسيطة ولكنها غنية بالكلام السوداني المتداول من الجفا والبلل والعطف واللم والبهدلة .

روح يا نسيم روح قابلا

تلقاها نايمة وغافلة

داعب لخصلات شعرها

وألثم ضفائرها المسدلة

وأرفع كتفيها الهادلة

وكلل خدودها وقبلا

وقو ليها من بعدك خلاص

شفنا الفريق أصبح خلا

لاحظ هذا الإصرار والتنوع في إستخدام " الخلا " ولكن بمنظور شاعري مرهف للغاية حتى أصبح " الخلا " يعطي أكثر من معنى .

هذه القصيدة هي أول أغنيات الفنان مصطفى سيداحمد التي إبتدأ بها شهرته .

وهكذا فإن ملكة الشعر مغروسة في الشاعرين الرائعين ، ولمصطفى عشرات القصائد الجميلة من بينها قصيدته :

غدار دموعك ما بتفيد

في زول حواسوا إتحجرت

جرب معاك كل السبل

وإيديهو ليك ما قصرت

حطمت في قلبوا الأمل

كل الأماني الخدرت

كلماتو ليك ضاعت عبس

لا قدمت لا أخرت

كان مصطفى سيداحمد ومنذ طفولته على قدر من التمرد على كل ما يقيده .. كان منذ طفولته ينطلق إلى الأفق فكشف عن طفل له مستقبل واعد وطموح كبير .. فدخل المدرسة مبكراّ .. وأيضاّ مبكراّ جداّ كان يعشق صوت الراديو فيجلس أمامه لساعات طويلة يستمع للموسيقى ، فافتتن به وشكل جزءاّ من حياته .

دخل الإبتدائي بالحصاحيصا وحصل على ترتيب متقدم ثم إنتقل للدراسة الأكاديمية بمدرسة بورتسودان الثانوية عام 1973 . وهناك أصبح فنان بورتسودان الأول ، وبعد التخرج عمل بالتدريس في مدرسة ودسلفاب الثانوية العامة للبنين ، كانت الجزيرة دائمة الفرح وفي تنوع مدهش بالفرق الشعبية المحلية فنمت مواهب مصطفى في أجواء أسرة تحب الغناء والطرب فانتقل إلى الخرطوم بمعهد تدريب معلمي الثانوي العام ولكنه أضطر لترك مهنة التدريس ليعمل بمصنع النسيج السوداني مصمماّ نظراّ لموهبته في الرسم ، ثم بدأ إحتكاكه بالوسط الفني وكانت أغنيات : المسافة ، الشجن الأليم ، عشم باكر ، عباد الشمس وكان نفسي أقولك .

ثم إلتحق بمعهد الموسيقى والمسرح قسم المسرح فإكتشف الاساتذ أن مصطفي سيد أحمد يمتلك حنجرة جميلة وصوت طروب وإحساس مرهف ونصحوه بالأنتقال إلي قسم الموسيقي وكانت أولى تجاربه مع مستر كيم الكوري في أغنية رسائل للكاشف وعازة لخليل فرح وكانت له تجاربه في المسرح ، ولكن مصطفى لم يتمكن من تكملة الأربع سنوات بالمعهد ، كما وجد مشقة في التعامل مع الإذاعة والتلفزيون فلجأ إلى جلسات الإستماع التي جمعت عدداّ هائلاّ من محبي مصطفى سيداحمد .

كان مصطفى سيداحمد مؤمناّ بأن الغناء فن راق وأن الفنان ضمير عصره ، وعليه أن يشحذ في الناس الأحاسيس والمشاعر الصادقة بشفافية الفنان العاشق للناس والوطن ، وأن يدفعهم للإستمتاع بالفن الجميل ، يذكرني في هذا بتلك الأيام الغابرة للشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم في مصر حيث طبقت شهرتهما الآفاق بتلك الجلسات الشعبية ولم تتمكن أجهزة الأمن من مصادرة أغانيهما ، والغناء عند مصطفى كان موقف وكان قضية ، كان يؤمن إيماناّ قاطعاّ بأن على الفنان أن ينشر الوعي بين الناس وأن يرتقي بالذوق العام .

ولكن المرض اللعين حاصره فغادر بسببه إلى روسيا ومصر والدوحة وكان بالرغم من مرضه اللعين يصر علي إحياء حفلات وإصدار كاسيتات كأنه يدري أن مفارقاَ لهذه الدنيا وإستقر في فترته الأخيره في الدوحة بحثاَ عن علاج لكلية واحدة وهناك فاضت روحه النبيلة ليظل الراحل المقيم في قلوب كل أهل السودان الذين وقفوا معه في كل مراحل مرضه ، تلك المواقف التي خففت عنه كثيراّ ولم أعرف شخصاّ قاوم المرض مثل مصطفى ، وكان من بين الألم والمعاناة يخرج تلك الدرر الحية الباقية التي تغنى بها بإرادة وتصميم وأدخل البهجة في قلوب كل أهل السودان .

وحقيقة يقولون أن وراء كل رجل عظيم إمرأة .. فقد حباه الله ببثينة في وقت كان في أشد الحاجة إلى إنسانة مثلها ... وكما في التاريخ هناك جميل بثينة عاد التاريخ ليكتب قصة مصطفى بثينة ، إنها بثينة محمد نصر .. ذلك الحب والزواج الذي أثمر أغنيات خالدات وأثمر سامر وسيداحمد .

قال عنها " لم أكن أعرفها .. جاءني صوتها عبر التلفون تطلب مني شريطاّ فيه أغاني محددة .. وعرفت من خلال هذا اللقاء إهتمامها بما أغني في إطار أسري .. واستمرت هذه الصلة لثلاثة أعوام وتكونت القناعات والشعور بأنك تحتاج لهذا الشخص ليقاسمك حياتك .. ما تعلمنا عن الحب كثيراّ ولكنا أحسسناه .. ومن حقنا أن نرى في الكلام إرهاصاّ وإختزالاّ لما نحس .. وما خاب ظني .. فقد كانت بثينة مدعاة للتماسك .. تغسل أحزاني وآلامي وتخرجني نظيفاّ إلى الناس .. لها حس مرهف بالألحان الجديدة بل والنصوص .. تجتهد في أن تجعل الظروف القاسية مساحة يمكن العمل فيها .. وتتحسس لحظات الإشراق والإنفعال لتسخر حتى حركتها داخل المنزل لتوفر جواّ أعمل فيه .. كيف لا وهي الستر والغطاء وأم سامر وسيداحمد "

عزاؤنا الخالص لك يا بثينة وللرائعين سامر وسيداحمد وعشمنا أن نرى فيهما مصطفى سيداحمد ومهما كتبنا أو دونا فلن نعطي هذا الإنسان حقه فهذا إخواني بعض الذي حصلت عليه من حياة وقصة مصطفي سيد أحمد فنتمني أن يكون هذا البوست إنطلأقتاَ لتوسيق حياة هذا الفنان المخضرم آلا رحمه الله وأدخله مع الصديقين والشهداء وجعل الجنة مسواه ،وتقبلو خالص التحايا والتقدير.
*****بعض الاغاني التي تغني بها مصطفي سيد أحمد****


بها مصطفى سيد احمد
**********وضاحة **************
أزهري محمد على



الصباح الباهي لونك
وضاحة يافجر المشارق
غابة الأبنوس عيونك
يابنية من خبز الفنادق
شيدتي في جواي صوامع للفرح
وفتحت في دنياي مسارح للمرح
وبقيتي لى سكة وعيون
لاقدرت أطولك شان اجيك
لاقدرت من غيرك أكون
وأنا بيك مالينى الكلام
حركت بيك عصب السكون
جلبت ليك الغيم رحط
طرزت ليك النيل زفاف
حرقت ليك الشوق بخور
وفرشت ليك الريد لحاف
لا السكة بيك بتنتهي
ولامعاك مليت طواف
ياريتني لو اقدر أكونك
وضاحة يافجر المشارق
الصباح الباهي لونك
يابنية من خبز الفنادك
غابة الأبنوس عيونك






*******في عيونك**************
أبو ذر الغفاري

في عيونك ضجة الشوق والهواجس
ريحة الموج البنحلم
فوقا بى جية النوارس

ياما شان زفة خريفك
كل عاشق أدى فرضة
مافي شمساً طالعه طلت
الإ تضحكى ليها برضو

والغمام الفيكى راحل
فى الصنوبر يلقى أرضو
والصباح إمتد يا ما
كل ما جاوبتى نبضوا

فى عيونك ضجة الشوق والهواجس
نشتهيك ياما نحلم
نحكى ليك عن المسافة
وعن سفن بالشوق بترسم
فى بحيراتك ضفافها

عن ملامح غنوة طلت
فى عويناتك هتافها
وعن حقيقة نهاتى بها
فى أساطير الخرافة

فى عيونك ضجة الشوق والهواجس
ياصباحات الموانئ
حتى لو دربك ترنح
فى مشواير الأغانى
والجرح إرتد بينا
لى زمان الآهة تانى

يا نا لا بنتحاشى صدك
لا بتموت فينا الأغانى
يا غنانا المشتهنو
يانى موعود بزمانه
بى مواقيته البرنو
بإرتعاش صرخة وجودك

يوم يطل ميلادى منو
لما إتوسد صباحك
يا تو ليل يفصلنى عنو


لمن يجى الزمن الفلانى
نجاة عثمان

لمان يجى الزمن الفلانى
سمان بتقطر مطر
درى وتمازج برتكانى
نسطر إسمك يا حبيبنا
فى رموش غيم إرجوانى

ندمن الضحك المعافى
نحى فى الفرح المورد
يا سيمينى وإقحوانى

يا حبيبنا جوه عينيك
عايشة ناس
بتسجل الأيام أغانى

والطريق ما ببقى ساهل
ليك بالمعنى المكانى
لما إتحقق زمانى
بمسح الحزن المعشعش
فى عيونك أسمرانى

يا حبيبنا بتحيا
فى حلم الترابلة
فى العلاقات المعانى
فى البقاسى شقى المسافة
وعايشة فى داخلو وبعانى

لما إتحقق زمانى
بشرق الفجر الحقيقة
والصباح الأبيضانى





يا جرح صلاح حاج سعيد

ياجرح عزة هوانا
الساكنة فى حرف الكتابة
أصلوا فى زمن الأسى المشدود
على وتر الكآبة

فى زمان الحرقة والخوف والرتابة
إنكتم نبض الأغانى
وإنبهم حس المعانى
وإنجرح خاطر المهابة

جيتينى فى الزمن الأليم
وقلبى مثخن بى جراحات الهوى
عمرى ضايع فى متاهات النعيم
فى دروب الغربة لا تاب لا قوى

كان عيونك فيهن الوصف القديم
معنى فى الحب إنطوى
وضاع معاك زمن الوسامة
وإختفى الفرح العلامة
لسة يا حزن الملامة
من سنين دربك سلامة

يا ضلنا يحيى فضل الله

يا ضلنا المرسوم
على رمل المسافة
وشاكى من طول الطريق

قول للبنية الخايفة
من نار الحروف
تحرق بويتات الفريق

قول ليها ما تتخوفى
دى النسمة بتجيب الأمل
والأمل بيصبح رفيق

والأصلو فى الجوف إندفن
لا بتنسى .. لا بنمحى
لا بنتهى منو الحريق

والفينا من آهات اليمة
فى حكاوينا القديمة
لا بيرحل عن عيونا
لا بتخشاه الهزيمة

والقبيل راجنو نحنا
يوم تبشر بيهو غيمة
لما تمطر يوم علينا

الفرح يملأ المدينة
والبيوتات الحزينة



حاجة فيك هاشم صديق

حاجة فيك
تقطع نفس خيل القصائد
تشده أجراس المعابد

توهتنى .. تعبتنى .. جننتنى

جننت حرف الكلام
وبرضو أدتنى السلام

حاجة فى شرف المدائن
فى غرف كل السفائن
جوه فى عمق المناجم والعيون

حاجة زى ما تكون
محلق فى العواصف
فجأة تهبط فى السكون

حاجة زى نقر الأصابع للوتر
لما ترتاح للموسيقى
حاجة زى أخبار
تناغم من جريدة

حاجة زى وتر الموانئ
لما يصدح لسفينة
حاجة فيك لا بتبتدي
لا بتنتهى

خلتنى أرجع للقلم
وأتحدى بالحرف الألم
وأضحك مع الزمن العريض

وأنسف متاريس الطريق
وأعرف متين أبقى المطر
وأفهم متين أصبح حريق

حاجة فيك


*******عجاج البحر ***********
حسن بيومى

يراقصنى عجاج البحر
ترعد داخلى الأمطار
يكلمنى تراب الأرض
يشدد قلبى الأوتار

أغنيكم ... أغنيكم

أغنى جذوة النار التى فيكم
وألعن ذلك البرد المدثر
روحكم برماد موتاكم

أغنيكم ... أغنيكم

وأبنى فى عيون الشمس
مملكتى تناديكم
نسوراً تعشق الترحال
فى الآفاق تبغى الكون حرية

فإن شئتم

تعالوا الآن نرقص رقصة البدء

ونعلم أن نمد الكف
نحو الشمس بالدفء

تعالوا أيها الجوعى
تعالوا أيها الفقراء

******يا مطر عز الخريق ************
محمد الحسن سالم حميد

من الواسوق أبت تطلع
من الأبرول أبت تطلع
من الأقلام أبت تطلع
من المدفع طلع خازوق
خوازيق البلد زادت

يفيض النيل نحيض نحن
يظل حال البلد واقف تقع محنة

ولا النيل القديم يا هو ولا يانا
نعاين فى الجروف تِنَهَد ولا يانا
رقاب تمر الجدود تنقص ولا يانا

متين إيد الغبش تتمد
لا قدام ... ولا قدام

تتش عين الضلام بالضو
تفرهد شتلة لا هدام
و لا فيضا يفوت الحد .. لاهدام

يا مطر عز الحريق محمد الحسن سالم حميد

عقب يا نيل تكون يا كا
ونكون أهل البلد بالجد

يا مطر عز الحريق
يا مصابيح الطريق




هكذا كان مصطفي يحب الاطفال وتلك الابتسامة تترسم علي وجهه






هكذا كان يغني بالرغم من مرضه ويعاند المرض ولا يستسلم له حتى أتته المنيه






ذلك الأنسان الذي وهبه نفسه وفنه للوطن ولجماهيريه الوفيه








حنة الفنان مصطفي سيد أحمد ولمة ناس الحلة والفرحة الكبيرة في حيات مصطفي







مصطفي عندما كان في العشرينات من عمره ويقود الكورس الموسيقي بكل ثقة




سيرة مصطفي سيد أحمد ومعه أهله في حلة ودسلفاب ومظاهر الفرحة والسرور التي عمت القرية



المزيد إنشاء الله قادم في سيرة الفنان الراحل مصطفي سيد أحمد
ترقبوا........
I love you
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NaMeLeSs
المشرف العام
المشرف العام
NaMeLeSs


المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 17/06/2008
العمر : 32

ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد   ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد Icon_minitimeالسبت يونيو 21, 2008 7:20 pm

تسلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم يا مبدع ولي قدام انشاء الله Smile Smile Smile Smile Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جناح الموت
عضو جديد
عضو جديد
جناح الموت


المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 21/06/2008

ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد   ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد Icon_minitimeالسبت يونيو 21, 2008 7:34 pm

اي يا استااذ ارفع المعنويات هع هع
مشكور ع رشت العطر هع هع هع هع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
blue breezy
عضو جديد
عضو جديد
blue breezy


المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 19/06/2008
العمر : 31

ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد   ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد Icon_minitimeالأحد يونيو 22, 2008 4:00 am

تســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلم علي الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lil-tj
الادارة
الادارة
lil-tj


المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 15/06/2008
العمر : 31

ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد   ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد Icon_minitimeالأحد يونيو 22, 2008 8:42 am

Surprised تسلم على الموضوع الاكثر من رائع يامان وانشاء الله موضوعك هيتثبت خلال أيام Surprised
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nothing.yoo7.com
 
ملامح عن حياة مصطفي سيد أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المدرسة السودانية في الدوحة :: قسم الميديا :: منتدى الاغاني السودانيه-
انتقل الى: